صـفات يـاخـذهـا طفـلك عـنك

[size=25]

[/size]

[size=25](1) الطفل منذ سن الثانية، يستطيع إعادة الكلام، وعلى ذلك فإنه يكون مؤهلاً [/size]
[size=25] لتلقي مزيدًا من الأمور التربوية التي تنمى سلوكه، وفي هذه السن ينبغي على الأم أن [/size]
[size=25] تعلمه كيف يتعاون مع غيره، وألا يستأثر لنفسه بالأشياء دون غيره، وذلك حتى لا يتعود [/size]
[size=25] على حب النفس والطمع.[/size]

[size=25] (2) على الأم أن تدرك تمامًا أنها قدوة ومثال لأبنائها، فيجب عليها ألا تشتمهم [/size]
[size=25] أو تتفوه أمامهم بألفاظ قبيحة، ثم تلومهم وتعاقبهم إذا نطقوها وتلفظوا بها، فذك [/size]
[size=25] مدعاة لتشتت فكرهم وتخبط مبادئهم ومثلهم العلياء.[/size]

[size=25] (3) النظافة والنظام شيئان مهمان، يجب على الأم الواعية تعليمهما لأبنائها، وعليها أن [/size]
[size=25] تدرك أن نظافتها ونظامها في بيتها وخارج بيتها مثال يحتذيه أبناؤها وقدوة يسيرون من [/size]
[size=25] خلالها ويقلدونها فيه وذلك حتى دون ان تتكلم.[/size]

[size=25] (4) لاتعودي أبناءك على الكذب، وذلك بكذبك عليهم أحيانًا، ولكن كوني دائمًا [/size]
[size=25] صادقة في حديثك معهم وأمامهم حتى يتعودوا على قول الصدق، أما كذبك عليهم [/size]
[size=25] في بعض الأمور الصغيرة، يعودهم على الكذب وعدم قول الحق مما يجعلهم يفقدون [/size]
[size=25] الثقة بك وبوعدك بل وبكلامك كله.[/size]

[size=25] (5) عودي نفسك دائمًا أن لا تسمحي لطفلك أن ينقل إليك كلامًا سمعه من أحدٍ [/size]
[size=25] عنك أو عن آخرين، فإن هذا الأمر قد يشجعه ويعوده على التخلق بخلق التجسس [/size]
[size=25] ونقل الأسرار وعدم الحفاظ على ائتمان الأسرار والحفاظ على العهود والوفاء بالوعود.[/size]

[size=25] (6) عودي أبناءك منذ الصغر على أدب الحديث، وسماع الكلام، وذلك لن يحدث [/size]
[size=25] إلا
إذا تكلمتي معهم بنظام وهدوء وصدق، وعوديهم دائمًا على أن يسمعوا أكثر
مما يتكلموا، فالسمع فهم ووعي، أما كثرة الكلام والثرثرة سوء إدراك وسوء
عقل ودائمًا [/size]
[size=25] ما يؤدي إلى الخطأ السريع والدائم، فعليك أن تكوني قدوة حسنة لهم في ذلك الأمر [/size]
[size=25] الهام وذلك بالانصات اليهم جيدا وهم يتكلموا دون مقاطعتهم او الانشغال عنهم بشىء.[/size]

[size=25] (7) لا تتحدثي إلى أبنائك بصوت مرتفع وحاد، ولا تعاتبيهم وتتشاجري معهم دائمًا [/size]
[size=25] في شكل مهيج للنفس، فإن ذلك يعودهم على الفوضى والتهور، والتطاول عليك، [/size]
[size=25] ولكن عوديهم وعلميهم المناقشة الهادئة الهادفة، فذلك أقدر على توصيل المراد [/size]
[size=25] من الحديث والنصح، وأقوى في الحجة وأكثر أدبًا ولباقة.[/size]

[size=25] (8). حاولي أن تزرعي الأمن في قلب طفلك، فكوني متوازنة وثابتة في معاملتك له، [/size]
[size=25] وذلك حتى لا ينشأ في جو من القلق يجعله مهتزًا فيما بعد، غير قادر على تكوين [/size]
[size=25] قيم خاصة به، فعليك أن تمهدي لذلك بتركيز وتأني خلال الثلاث سنوات الأولى [/size]
[size=25] من عمر طفلك.[/size]