هذه القصيدة كتبتها فى أنثى إحتلها الكبرياء من قمة رأسها


حتى إخمص قدميها فحاولت إفاقتها فنسجت هذه الأبيات من


وحى الخيال أأمل أن أكون قد وفقت فى طرح هذه الإشكالية


قـــصـــيـــــدة




أنـــت ِ مـُــفـْـــرَ د َّ ة ٌ




مــا أنـت ِ مـُـلـهــمـة الــفــؤاد ... ولا الأزهار تــُنـبــِتـُهـَا يـَـــدُك ْ


ولا الأنهار تــجـرى بعيـنيـك ِ ... ولا أطواق الياسمين تُـكَحِلــُـك ْ


ومــا أنــت ِ أطـيــاف الـمـنـى ... كـــــلا ولا وَصـــفــَـا ً يُمتـَّـلـَك ْ


ولا أنــــت ِ عــطــر المـسـاء ... ولا أيقونة كـــــــــادت تُزهِلـُـك ْ


ومــا أنـت ِ الـغــيــد الحسـان ... إنما أنـــت ِ شـــيــئــا ً يَخـذلــك ْ


ومــا أنـت ِ وجـــــه الصـبـاح ... إنما ضـــجـــرا ً أراه فأخـتـَـنِق ْ


أنـت ِ التى نـَـصَّـبـتى الـعَــدَاء ... كــــأنــك ِ نـازلـــة مُـعــتــَّـرَك ْ


مـــا أنــــت ِ إلا مـُـــفـْــرَ دَّ ة ٍ ... إن زدتـــى عــنهــا تــَقـتـُـلــك ْ


فــعــودى للـرُشـدِ حــتى تـطـ ... ــفـئى بالعـود ِعـقـلا ً يَحتـَرقْ